الفيلم الذى شهد أول بطولة مشتركة و كاملة بين عبد الحليم حافظ و فاتن حمامة بعد مشاركتهما معاً فى فريق نجوم "أيامنا الحلوة" عام 1955، كما يعتبر دور سمير أو "سمسم" الدور الوحيد الذى ظهر من خلاله عبد الحليم فى دور الشاب المستهتر، الذى يمارس هواية جمع الفتيات، بمختلف أنواعهن و أرقام هواتفهن
تجمع الصدفة البحتة كل من سمسم و الصحفية حادة الطباع نوال، حيث يأمل بطلنا فى تقضية أوقات لطيفة عابرة بصحبة نوال الذى يعتقد إنه قد يحظى بعلاقة عابرة مع نوال. و لكن بالطبع ستكون مقاومة الصحفية شرسة للغاية، إلى أن يشعر الطرفان بجدية علاقتهما بعد فترة ليست قصيرة من الشد و الجذب.
تبدأ نوال فى تشجيع سمير على إحتراف هواية الغناء التى يبرع فيها،و هو ما ينجح فيه بإقتدار خلال خطواته الأولى. و لكن مسار الاحداث يأخذ طريقاً درامياً حزيناً عندما تكتشف نوال إنها على وشك الإصابة بالشلل فى قدميها. و هو ما يدفعها لتكتم خبر المرض عن سمير لإكمال مسيرته الناجحة، حيث تستعين فى سرية بصديقها الطبيب كمال ، حتى تتمكن من السفر للعلاج بالخارج. فى المقابل يساور الطبيب كمال حيرة تامة خاصة إنه يحمل إعجاباً خاصاً بنوال، فهل سيستغل كمال الفرصة لطلب الزواج من محبوبته؟ ، أم يضحى بكل هذا و يبلغ سمير بحالة نوال على أمل أن يكون المطرب الشهير بجانبها فى رحلة العلاج المصيرية
الأغاني في الفيلم
لو كنت يوم أنساك
صدفة
حلو و كذاب
بيني و بينك إيه