فيلم معبودة الجماهير


1967

بطولة شادية وإخراج حلمي حليم

تقع الممثلة سهير في حب إبراهيم الممثل الناشىء المغمور. يخشى مخرج أفلامها أن تنشغل بحبها وزواجها عن فنها فهو من المنتقمين من نجاحها، فيرسل لها بمن تدعي أن إبراهيم زوجها ورب أسرتها. تثور سهير لكرامتها وتهين إبراهيم أمام الجمهور.يصمم إبراهيم أن يثبت للجمهور أنه صاحب موهبة في ميدان الموسيقى والغناء، وبالفعل يصبح مطرباً ناجحاً في الوقت نفسه يهوى نجم سهير. تنكشف الحقيقة للإثنين.ويلتم شملهما

العندليب الأسمر" عبد الحليم حافظ يعود إلى قواعده من جديد فى أول فيلم سينمائى له بعد غياب خمس سنوات كاملة، مستعيناً بخدمات فريقه القديم فى الخمسينات و المكون من المخرج حلمى رفلة و كاتب السيناريو حلمى حليم، و بطلته المفضلة شادية.

عبد الحليم يحاول فى "معبودة الجماهير" الرهان على تركيبته السينمائية المفضلة فى مزيج بين ميلودرامية قصص الحب المستحيلة و صعود المطرب المغمور إلى القمة، و بين مجموعة الاغانى العاطفية "الملونة" ذات الطابع الانتاجى الضخم. اذا أردتم الحديث عن قصص الحب المستحيلة فستجدونها فى علاقة المطرب المغمور ابراهيم مع سهير بطلة و نجمة الفرقة التى يعمل بها، و هى العلاقة التى بالطبع ستشهد العديد من اللحظات الرومانسية الحالمة، و لكنها ايضاً لن تروق للكثير من "الحاسدين" و خاصة المخرج المسرحى بالفرقة الراغب فى ابقاء حياة سهير الشخصية على ما هى عليه حرصاً على مستقبلها الفنى و "مستقبله" المادى بالطبع.

يدبر مخرجنا مكيدة "جهنمية" لأفساد هذه العلاقة "غير الصحية" من وجهة نظره و ذلك بالاتفاق مع سيدة تدعى إنها زوجة ابراهيم تأتى محذرة سهير من اتمام هذه العلاقة، و هو ما يضرب قصة حب ابراهيم و سهير فى مقتل، ليبدأ الجزء الخاص بصعود المطرب المغمور إلى القمة، و ذلك فى الوقت الذى يخفت فيه بريق سهير الفنى، و تتكشف لها تفاصيل المكيدة التى أفسدت علاقتهما، ولكن يبدو أن كبرياء ابراهيم لا يزال يرفض الصفح عن حبيبته التى تسرعت بتصديق الخديعة ، فهل ينجح القدر و "أولاد الحلال" فى اعادة الحبيبين إلى نقطة البداية من جديد؟

الأغاني في الفيلم

حاجة غريبة
جبار
بلاش عتاب
لست قلبي
أحبك

بطولة:

عبد الحليم حافظ
شادية
فؤاد المهندس
زينات صدقي
يوسف شعبان
محمد رضا